قال الله عز وجل على لسان موسى عليه السلام


(واجعل لي وزيرآ من أهلي . هارون أخي . أشدد به أزري .

وأشركه في أمري . كي نسبحك كثيرآ . ونذكرك كثيرآ .

إنك كنت بنا بصيرآ)



قراءت وتدبرت هذه الآيه العظيمة ونظرت إلى من حولي وتأملت


حال بعض الأخوان والأخوات إلى من شربوا الحليب من صدر


وأكلوا وتربوا تحت سقف واحد أين هم من هذه الآيه ؟؟؟؟؟؟


أو الأخوان والأخوات الغير الأشقاء !!!


أخي / أختي


كيف هي علاقتكم مع أخوانكم وأخواتكم ليس فقط أخي أرجووك


أذهب بي إلى السووق أو إلى منزل صديقي أو أختي لو سمحتي


أحضري لي كذا وكذا .. لاشك هذا جميل بل من حقوق كلاكما


على بعض كأخوه وأشقاء .. ولكن ماأقصده في حديثي


في هذه الآيات العظيمه مساعدتكما ومعاونتكما لبعضكما البعض في


الدين وعبااادة الله .. هنا موسى عليه السلام لما أمره الله بتبليغ


الدعوة إلى فرعون طلب من ربه أرسال أخيه هارون معه فقال


الله عز وجل له


(سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانآ فلا يصلون إليكما بئاياتنا

أنتما ومن أتبعكما الغالبون)


وضع يده بيد أخيه فكان له نعم الأخ والعضيد حتى وصلا إلى ماوصلا


إليه ونصرهما الله على الطاغية فرعون ولا يخفى على الجميع قصتهما


هل أخوك أو أختك نعم الأخوان والعضيد هل سألتما بعضكما


كيف حاااالك اليوم مع الله ؟؟!


هل صليتما سويا هل أيقظتما بعضكما للصلاة هل ذهبتما سويا للمكتبه


لشراء بعض الكتب والأشرطة المفيدة هل أنتما خير معين لبعضكما


لخير الدنيا والآخره هل أحدكما قريبآ من قلب الآخر يؤازره يشاطره


حزنه وفرحه .. أم لكل منكما عااالمه الخااص ؟!


أبدأ أخي مع أخوك وأنتي أختي مع أختك أو العكس مااأروعه وربي


من ثنائي .. كان الحسن بن صالح وأخوه وأمه قد جزؤوا الليل


ثلاثة أجزاء فكل واحد يقوم ثلثآ من الليل حتى ماتت أمهما


فاقتسما الليل ثم مات أخوه فقاام الحسن الليل كله !!


فلنقرأ هذه الآيات العظيمه ونتدبرها فوالله لها أثرها وثمرتها اللتي


لاحصر لها .،،



هنا نثرت لكم بعضا من خلجات قلبي قبل قلمي المتوااضع



أختكم ومحبتكم دوومآ ،،