موضوع: يوميات !!!!!!! الأربعاء أبريل 06, 2011 7:12 am
البعض [size=25]يخدمك باالاساءة ! فيعينك على ازالة ذكراه وطمس معالمة [/size] سريعاً ...
والبعض يتعبكبنقاءه واصالة معدنه ! مايجعل امر نسيانه والتخلص من ذكراه من اكثر الامور استحالة لتتجدد دائماً مأساة فقده !
تعودت كثيراً على نثر افكاري وهواجسي وبشكلها التلقائي المليئ بفوضوية المبتدء الذي لايعرف من حرفية الكتابة سوى نقل مابداخله ...
وتعودت أكثر على إشراككم في كل مايمر باالقلب والفكر من أحاسيس ومشاعر
واليوم آتيكم ممتطياً جواد ضيقي (الذي جاد على صدري باالكثير ومازال) لاالوي على شيئ ولاادري مااريد ... اتيت لاجئاً في وقتٍ عزة فيه كل ((جهات)) اللجوء وأضمحلت ...
اتيت ولا رغبة لي إلا بــ (الكثير من الثرثرة) عل/ي أجد فيها بعض عزااااء
وسأمضي ولا حاجة لي إلا لــ (!!!) والتجاوز عما سأثرثر به واقوله ...
..............................
لطالما أحببت منطقية التفكير (حدود الهوس والتطرف) فأصبحت ((أمنطق)) حتى الافعال السيئه ... وغالباً ماانجح في العثور لها على اعذار تبرر دوافعها الكامنه ...
اتذكر (ذات غبااااء) وصولي لحدود الاعجاب بنفسي ...
حتى ظننت اني أول من إكتشف غفلة الناس ... واول من إكتشف أسرار التعامل المتوازن ... وأول من إكتشف مفتاح القلوب السحري ...
أوصلني ظني (ذات سذاااااجه) الى أنه لم يعد هنالك مااتعلمه !!!
كنت أحسب وبكل بساطة أن السر (يكمن في شخصياتنا) وأن الناس وأفعالهم (لايزيدون عن ردة فعل)
كنت أجزم أن من (أحب الناس) ... أحبوه ! وأن في الحرص على الإحسان اليهم ضمان (لولائهم وتقديرهم)
كنت أظن أن الضرر لايأتي لأحدٍ جلس عن طلبه ... وأننا نذهب اليه بأرجلنا ... فحرصت على كسر رجلي درءاً لمفسدة الذهاب والإياب
لكن وببالغ الاسف ...
اكتشفت بعد تجارب توالت بوقتها وقسوتها حاجتي الملحه (لأذني حما.) لتكونا أفضل (شعار) لطريقة تفكيري ...
إكتشفت أني حتى لو كسرت ((رقبتي)) فلن يزداد صاحب الغل إلا غلاً وحقداً اسود !
كنت لاالوم كثيراً ممن يكره لسبب ... فاالنفوس تنفر ... مثلما تتئآلف كنت اتجاوز حتى عمن أراد سقوط غيره ليبرز هو ... فاالنفوس جبلت على الطمع والزيادة ...
لكني ... وقفت طويلاً والدهشة تغيب إدراكي وتلغي فهمي ... أمام من يحرص على وقوعك لا لينهض هو ...
إنما لتقع فقط !!! ...........................
إكتشفت بأن كل (قناعاتي) كانت مجرد (هذيان) ويعز علي تشبيهه بهذيان سكيرٍ إنتشا في مكب للنفايات فلعب الخمر في رأسه ليتحول المكان لجنةٍ عاليه قطوفها دانيه ...
إكتشفت أن المرض يكمن في بعض النفوس (الحاقده الحاسده الرديئه)
محزن أن نكتشف ألأ مبدأ يرتفع على مبادئ الزيف والتمثيل ...
موجع خذلان (الرفيق) الذي تمترس طويلاً خلف صور القرب الزائفه !!!
أخيراً
ورغم الارتباك والتوهان الذي ملأ جنبات ( ) ... سأحتضن صمتي وتساؤلاتي وارمي كل شيئ على كاهل تقصيري المثخن اساساً بهواجس كثيره ... وسأكتفي بهذه السلة من اوجاعي ... التي إستنطقتني رغماً عني فكانت بمثابةِ ((آهٍ)) أبت عزتي إلا أن تطمسها ...
و
المشتكى اولاً وأخيراً الى الله فلا نافع ولا ضار غيره ... والى ان نلتقى فى يوميات